قامت مدارس أبناء وبنات الشهداء بتكريم كافة كوادرها الإدارية والتربوية والإشرافية والعمالية، خلال فعالية استضافها مبنى مدارس بنات الشهداء في منطقة المزة بالعاصمة دمشق.
وأكد وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني أن اجتماع تكريم الأمهات والمعلمين في العيدين يجسد تكامل العملية التربوية والتنشئة الأسرية بين العائلة والمدرسة، منوهاً إلى أهمية تضحية آباء هؤلاء الطلاب الذين لولا تضحياتهم لم نكن نحتفل بهذا اليوم.
وأشارت مديرة المدارس الداخلية اللواء لميس رجب إلى أنه رغم الحرب الإرهابية التي استهدفت قطاعي التربية والتعليم، فإن العملية التدريسية لم تتوقف عن عملها والمعلمون أدوا واجبهم التربوي والأخلاقي في بناء جيل يحمي الوطن ويصونه، وأن الأم السورية العظيمة التي أعطت فلذة كبدها فداء للوطن تستحق أعظم التكريم في عيدها.
واعتبر المهندس درغام جروج المساهم بالتكريم أن تنظيم هذه الفعالية جاء من المسؤولية المجتمعية تجاه المعلمين والأمهات السوريين، وخاصة أن للتعليم رسالة سامية تبني المجتمع والوطن وتعد أجيالاً مسؤولة عن إعماره وازدهاره.
ورافق التكريم عرض فقرات فنية وموسيقية من وحي المناسبة، قدمها كورال مدارس بنات الشهداء، إضافة إلى لوحات فنون شعبية قدمتها فرقة طالبات مدارس بنات الشهداء.