أعلنت محكمة العدل الدولية أنها ستعقد في الثامن والتاسع من نيسان المقبل، جلسات استماع للنظر في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا، بسبب دعم الأخيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأوضحت المحكمة أن نيكاراغوا ستقدّم ملفاتها في الثامن من نيسان، بينما سيدافع الجانب الألماني في التاسع من الشهر ذاته.
وتتهم نيكاراغوا ألمانيا بتسهيل ارتكاب “إسرائيل” جريمة الإبادة الجماعية في غزة، من خلال توفير الدعم السياسي والمالي والعسكري لـ “إسرائيل”، وتعليق تمويل “الأونروا“.
وفي وقت سابق، طلبت نيكاراغوا من محكمة العدل إصدار أوامر طارئة تلزم برلين بوقف المساعدات العسكرية لـ “إسرائيل” وإلغاء قرارها وقف تمويل “الأونروا”.
وقالت المنظمة غير الحكومية “الحملة ضد تجارة الأسلحة” إن الحكومة الألمانية وافقت على بيع أسلحة للكيان الإسرائيلي بقيمة مليار و400 مليون يورو بين سنوات 2015 و2023.
ودفع الكشف عن هذه البيانات منظمات حقوقية ومحامين في ألمانيا إلى رفع دعوى جنائية على الحكومة بتهمة المساعدة والتحريض على الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
