حذّر مسؤول المكتب الأمني في كتائب “حزب الله” العراق، أبو علي العسكري، الحكومة ومن خلفها الإطار التنسيقي، والعاملين في دائرة إنهاء وجود الاحتلال في العراق، من “منح الحصانة لقوات الاحتلال”، وإلاّ “سيفتح باب جهنم”.
وفي بيان نشره عبر “تلغرام”، أكد العسكري أن “ما قدّمه الحشد الشعبي للدولة والشعب يستوجب الدفاع عنه واحترام قياداته”.
وأضاف أن “إبعاد قيادات أو استبدال أخرى في الحشد، يجب أن يكون بقرار من داخل هيئة الحشد”، مشدداً على أن “العمل بغير ذلك خطأ كبير”.
وأشار إلى أنه “ينبغي عدم الإتيان بشخصية جدلية لرئاسة مجلس النواب، تفادياً لإحداث انقسام داخل المؤسسة التشريعية”، وأنه “يجب اختيار رئيس لمجلس النواب العراقي بحسب الاتفاقات السابقة والأعراف المعمول بها”.
وقال مسؤول المكتب الأمني في “حزب الله” العراق، إن “قوات الاحتلال لم تغيّر من سلوكها في الأرض والسماء، بل حتى تصريحاتها لا تزال تشير إلى المراوغة لكسب الوقت، وبقائها في البلاد”.
كما دعا العسكري العاملين في مجال جمع المعلومات، إلى “الشروع في عرض الوثائق والاعترافات التي تؤكد أن أربيل هي وكر تجسسي تآمري، يعمل على الإضرار بأمن العراق، ويعدّ قاعدة متقدمة من قواعد الكيان الصهيوني”.