أعلنت بريطانيا إيقاف إسقاط المساعدات بالمظلات على قطاع غزة، وذلك بعد أن أدّى سقوط طرد مساعدات من بريطانيا إلى استشهاد 5 فلسطينيين، الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن إرسال المساعدات بالطائرات إلى غزة يعدّ أمراً مكلفاً وخطيراً وغير كافٍ، مؤكدة أن “عمليات التسليم بالشاحنات على نطاق واسع هي وحدها القادرة على منع المجاعة”.
بدورها، اعتبرت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامار، أن جهود إرسال المساعدات إلى غزة المتمثلة في بناء ميناء مؤقت أو عمليات الإنزال الجوي هي علامات على العجز الدولي عن معالجة الوضع في القطاع.
وقالت كالامار إن لا أحد يحاسب “إسرائيل” على التأخير في تسليم المساعدات برّاً.
وأضافت “يجب أن يكون المجتمع الدولي مستعداً لمحاسبة “إسرائيل“، نحن لا نمسك بالعصا التي تسمح بتوقف تلك الانتهاكات”.
وتابعت “لذلك فإن عمليات الإنزال الجوي وبناء ميناء هي علامات على العجز والضعف من جانب المجتمع الدولي. في غضون ذلك، نستمر بإرسال الأسلحة، هذا أمر غير مقبول فعلا”.
وأوضحت كالامار أن “مصدر القلق الكبير هو أن الاستثمار المقترح لبناء ميناء ونقل المساعدات الإنسانية بحراً يشير إلى أن المجتمع الدولي يتوقع أن يستمر الوضع”، سائلةً: “لماذا تقومون باستثمار سيستغرق شهرين؟”.