رداً على قصف المدن والقرى اللبنانية ودعماً للمقاومة الفلسطينية استهدفت المقاومة اللبنانية ثكنة كيلع الصهيونية اليوم بمئة صاروخ كاتيوشا وعدد من المسيرات الانقضاضية الانتحارية.
ثكنة كيلع تحت النار
وذكرت المقاومة اللبنانية في بيانات متتالية لها أنها ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على الأهالي والقرى والمدن اللبنانية وآخرها في محيط مدينة بعلبك واستشهاد مواطن قصفت المقاومة صباح اليوم الثلاثاء مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع.
وقصفت القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من 100 صاروخ كاتيوشا وموقع الراهب بصاروخ بركان وحققت إصابات مباشرة.
ونفّذت المقاومة أمس الأثنين عدداً من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية وشنت هجوماً جوياً بأربع مسيّرات انقضاضية على مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع وأصابت أهدافها بدقّة.
واستهدفت تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في تلّة الطيحات بالأسلحة المناسبة وأصابته وموقع السمّاقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيّة وأصابته بشكل مباشر.
كما استهدفت المقاومة مجموعة لجنود العدو الإسرائيلي عند قيامها بتركيب تجهيزات تجسّسيّة جديدة في موقع المرج بالأسلحة الصاروخيّة وأصابتها وموقع جل العلام بالأسلحة المناسبة وانتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع الراهب بقذائف المدفعية.
في سياق متصل تصدت المقاومة لمسيّرة إسرائيلية في أجواء المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة بالأسلحة المناسبة ما أجبرها على التراجع والعودة إلى داخل الأراضي المُحتلة.
كما استهدفت مربض مدفعية العدو في خربة ماعر وانتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيطه بالأسلحة الصاروخيّة وتحقيق إصابات مباشرة.
من جانبها أفادت وسائل إعلام “إسرائيلية” بإطلاق 100 صاروخ من جنوب لبنان صباح اليوم تجاه مرتفعات الجولان على دفعتين وقال رئيس مجلس الجليل الأعلى بعد إطلاق الـ 100 صاروخ لقد فقدت “دولة إسرائيل” قدرتها على الردع وهي غير قادرة على استعادتها.
كما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية عن مستوطن من “كيبوتس دان” بالجليل الأعلى قوله:”إن مصدر القلق الأكبر هو إطلاق الصواريخ المضادة للدروع حيث لا يمكن لأحد أن يكون مستعداً لها ولا يوجد وقت للحماية.. انظروا إلى ما حدث في كيبوتس منارة وكفار يوفال إنه أمر مخيف حقاً لقد فوجئنا جميعاً بمستوى دقة الصواريخ بالإضافة إلى الخوف الدائم من الطائرات بدون طيار.