أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “أونروا”، بأن بعض موظفي الوكالة الذين اعتقلتهم “إسرائيل” من قطاع غزة وتم إطلاق سراحهم لاحقاً، أفادوا بأنهم “تعرضوا لضغوط إسرائيلية ليصرحوا كذباً بأن الوكالة لها صلات بالمقاومة الفلسطينية، وأن موظفين فيها شاركوا في عملية “طوفان الأقصى”.
ووفقاً لمديرة الاتصالات في “أونروا”، جوليت توما، تعتزم الوكالة تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور، والمؤلف من 11 صفحة، إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة، متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.
ويتضمن التقرير الذي أعدته الوكالة في شباط الماضي، رداً على الاتهامات الإسرائيلية، روايات لفلسطينيين بينهم موظفون في الوكالة الأممية، بشأن تعرضهم لـ “معاملة سيئة في السجون الإسرائيلية”.
وذكرت توما في حديث لـ “رويترز” أنه “عندما تنتهي الحرب، يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان”.
وجاء في تقرير الوكالة الأممية أن قوات الاحتلال اعتقلت العديد من موظفي “الأونروا” الفلسطينيين، وأن سوء المعاملة والانتهاكات التي قالوا إنهم تعرضوا لها “شملت الضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة”.