أكد وزير الخارجية الصينية، وانغ يي، دعم بلاده للعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن “رغبة الشعب الفلسطيني التي طال انتظارها في إقامة دولة مستقلة لم يعد من الممكن تفاديها”.
وفي مؤتمر صحفي على هامش الدورة الثانية للمجلس الوطني الـ 14 لنواب الشعب الصيني، قال وانغ إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يشكل وصمة عار على جبين الحضارة الإنسانية، مجدّداً دعوة بلاده إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأضاف أن الصين ستظل قوة للسلام والاستقرار والتقدم في العالم، وستقف بحزم وقوة على الجانب الصحيح من التاريخ، كما ستقدم مساهمات أكبر للسلام والتنمية العالميين من خلال تنميتها الذاتية.
واعتبر وزير الخارجية الصينية أن بلاده وروسيا وضعتا نموذجاً جديداً للعلاقات بين القوى الكبرى يختلف تماماً عن حقبة الحرب الباردة القديمة، موضحاً أن العلاقات الثنائية تقوم على أساس عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم الاستهداف لأطراف ثالثة.
وبشأن العلاقة مع الولايات المتحدة أكد وانغ أن الأخيرة تحاول دائماً إلقاء اللوم على الصين تحت أيّ ذريعة، قائلاً: إن “الأساليب المستخدمة لقمع الصين يتم تجديدها باستمرار، وقائمة العقوبات الأحادية يتم توسيعها بشكل متواصل، والرغبة الأمريكية في تكديس اللوم تحت أي ذريعة وصلت إلى مستوى غير معقول”.