افتتح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية ومحافظة حمص، المشروع التنموي الخاص بأسر الشهداء والمفقودين والجرحى لإقامة دورات تدريبية بصناعة المنظفات في غرفة تجارة حمص اليوم .
وأكد الوزير استعداد الوزارة لتقديم كل ما يلزم من التسهيلات لتمكين ذوي الشهداء والمفقودين والجرحى من الدخول الفعّال والبنّاء لسوق العمل، وتأمين ما يحقق لهم سبل العيش الكريم، لأنهم ينتمون إلى جيل هو مسؤوليتنا كأفراد ومؤسسات وأملنا بغدٍ أفضل ومستقبل مشرق تستحقه هذه البلاد الطيبة, وهذا أيضاً أقل واجب تجاه من استعذبوا الشهادة فداء للوطن.
وأشار الوزير إلى أن هذه المبادرات، إضافة إلى طابعها الإنساني والوطني النبيل، فإنها أيضاً تنطوي على قيمة مضافة اقتصادية واجتماعية، فعندما نعدّ الكوادر المدربة ونؤهلها بشكل جيد لسوق العمل، يعني أننا تقدمنا خطوة وأسسنا لإضافة جديدة على مستوى التمكين المهني وترسيخ ثقافة الاحتراف المهني على مستوى أفقي.
وأوضح محافظ حمص المهندس نمير مخلوف أنه سيتم تخصيص أكشاك في ساحات وشوارع مدينة حمص لأسر الشهداء والجرحى مع بداية شهر تموز المقبل.
وكشف نائب رئيس اتحاد غرف التجارة السورية رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس مازن حماد عن التحضير المسبَق لإقامة هذه الدورات برعاية وزارة التجارة الداخلية، وتم التنسيق مع مكتب الشهداء بهذا الخصوص.
واجتمع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، بحضور المحافظ مع اعضاء اتحاد غرف التجارة وغرفة تجارة حمص واستمع منهم إلى الصعوبات والمعوقات التي تعترض العمل التجاري.
وشدد الوزير على التعاون مع السورية للتجارة لعرض منتجاتهم في صالات السورية وطرحها بأسعار مناسبة داعيا جميع الفعاليات الاقتصادية لدعم منتجات المرأة الريفية وعرضها في صالات السورية أو حتى في الأسواق الموازية دعما لتلك المنتجات .
كما افتتح الوزير مهرجان التسوق هلا برمضان بنسخته الرابعة واطلع على المواد والسلع المعروضة في المهرجان ونوعياتها وأسعارها .