اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، المخططات الإسرائيلية لبناء 3300 وحدة جديدة في المستوطنات بالضفة الغربية، أمر “استفزازي وخطير”.
وقال بوريل عبر منصة “إكس”، إن “المستوطنات تجعل الإسرائيليين والفلسطينيين أقل أماناً، وتؤجج التوتر وتعرقل جهود السلام، وتشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي”.
وفي وقت سابق، ذكر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن “الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية مستمرة، وقد يتدهور الوضع أكثر خلال شهر رمضان”.
ودعا جوزيب بوريل الدول الأعضاء في الاتحاد إلى فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بأنه “من المرتقب أن تجتمع اللجنة المعنية لتصدّق على إقامة 2350 وحدة سكنية في مستوطنة معاليه أدوميم (شرق القدس الشرقية)، ونحو 300 في مستوطنة كيدار (جنوب شرق القدس الشرقية)، و700 وحدة في مستوطنة أفرات (جنوب القدس)”.
وزعمت الهيئة أن القرار يأتي ردّاً على عملية إطلاق النار، قرب مستوطنة معاليه أدوميم، التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة 8 آخرين على الأقل بجروح متفاوتة.