أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتحمل الدول المتقدمة لمسؤولياتها في تقديم المساعدة اللازمة للدول النامية والوفاء بالتزاماتها للتخفيف من الآثار الكارثية لتغير المناخ.
وشدد الضحاك خلال جلسة الحوار المفتوح رفيع المستوى لمجلس الأمن اليوم حول ” أثر تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي على حفظ السلم والأمن الدوليين على وجوب الرفع الفوري والكامل وغير المشروط للإجراءات القسرية التي تحول دون الاستفادة من الدعم الفنّي والتقانات الحديثة والمنح والمعونات المخصصة للبلدان النامية لتمكينها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان عدم تخلفها عن الركب.
وقال”: تصادف خلال هذا الشهر الذكرى السنوية الأولى للزلزال المدمر الذي تعرضت له سورية في السادس من شباط 2023 والذي خلّف آلاف الضحايا والمصابين ودمر مئات المباني والبنى التحتية والمرافق الخدمية مبيناً أن سورية بذلت قصارى جهدها للتعامل مع الكارثة والقيام بأعمال الإنقاذ وتقديم الرعاية والدعم للمتضررين ومنحت التسهيلات اللازمة للأمم المتحدة ووكالاتها المختصة بما في ذلك الإذن باستخدام ثلاثة معابر حدودية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تخضع لسيطرة المجموعات الإرهابية.
وأشار مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن الإجراءات القسرية الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الشعب السوري أعاقت العمل الإغاثي والإنساني، وحالت دون تأمين الآليات الثقيلة ومعدات الحماية المدنية والتجهيزات والمواد الطبية الأساسية اللازمة لإنقاذ الضحايا كما حرمت المتضررين والسوريين كافةً من احتياجاتهم الأساسية بما فيها الكهرباء ووقود التدفئة وأثبتت الوقائع أن الاستثناءات والتراخيص المزعومة التي روجت لها تلك الدول لم تكن إلا لأغراض دعائية وللتغطية على الآثار الكارثية لتلك التدابير.
اقرأ أيضاً…المقداد يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير الإمارات في سورية