أفاد تقرير صادر عن لجنة الدفاع التابعة للبرلمان البريطاني، بأن جيش البلاد يعاني من “ضعف وأوجه قصور كبيرة”، محذّراً الجيش البريطاني من التورط في حروب كبرى، وفق ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويؤكد التقرير وجود نقص حاد في القوات والتجهيزات تحت مسمى “حجاب السرية”، مشيراً إلى أن الجيش البريطاني هو “الأضعف” في المملكة المتحدة نتيجة لـ “أوجه القصور الكبيرة في القدرة”، والتي تشمل نقصاً في المركبات والدبابات وحتى الذخيرة.
وفي خطوة نادرة، حث النواب العسكريون والوزراء على زيادة الشفافية حول هذا النقص لتسريع معالجته.
كما أشار أعضاء اللجنة البرلمانية في تقريرهم، إلى أنه على الرغم من إنفاق نحو 50 مليار جنيه إسترليني سنوياً على الدفاع، فإن المملكة المتحدة بحاجة إلى “استثمار مستمر ومستمر” لخوض “حرب شديدة الحدة”.
وقال شهود للجنة التابعة للبرلمان البريطاني إن القوات المسلحة ستواجه صعوبات في صراع كبير، زاعمين أن الجيش في بريطانيا ليس لديه ما يكفي من مركبات المشاة القتالية الجديدة أو دبابات تشالنجر أو قدرات الدفاع الصاروخي الكافية.
فيما تعاني البحرية الملكية من تأخيرات في برنامج الفرقاطة الجديد وأسطول الطائرات، بينما يعاني سلاح الجو الملكي البريطاني من نقص في الطائرات المقاتلة، وتأخير في طائرات الهليكوبتر الجديدة من طراز شينوك وعدد قليل جداً من الطيارين.