أكد مبعوث الرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف على وجود خبراء أوكرانيين في إدلب لدعم تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي.
وتحدث لافرنتيف عن دلالات جدية وخطرة تتعلق بدعم أوكراني لهذه الجماعات عبر إرسال مسيرات وخبراء لتدريب العناصر على عمليات استهداف القواعد الروسية.
وبخصوص الغارات الروسية المشتركة مع سلاح الجو السوري على شمال غربي سورية في الأيام القليلة الماضية أعلن لافرنتيف أن الضربات كانت رداً على محاولات لإطلاق مسيرات من مناطق محددة في إدلب ضد قاعدة “حميميم” والقاعدة الروسية في طرطوس.
وتحدث عن معلومات دامغة ومحددة عن وجود خبراء أوكرانيين في إدلب يتبعون للاستخبارات المركزية الأوكرانية ويتمركزون هناك من أجل تأهيل العناصر المتطرفة وللتدريب على تجميع المسيرات واستخدامها وتوجيهها ضد العسكريين الروس في سورية.
وأضاف أن الوجود الأوكراني في سورية سيكون له رد قاس من جهة القوات الروسية وتابع أنه سيتم تحديد مواقع الخبراء الأوكرانيين وسيتم تدميرهم.
وعن الدعم الأمريكي لوجود الخبراء الأوكرانيين في إدلب قال لافرنتيف: إن ” كل الوجود الأوكراني في سورية وغيرها من البلدان يتم بمباركة وتصاريح من الولايات المتحدة الأمريكية.”