تفتح الأمانة السورية للتنمية مع حاضنة نمو التقنية ومجموعة من الشركاء الباب للشباب السوريين ليواكبوا التطور التكنولوجي حول العالم وليصنعوا المستقبل بتوظيف التقانة لخدمة مجتمعهم من خلال “سباق التطبيقات السورية الوطني” الأول من نوعه على مستوى سورية الذي يستثمر الأفكار البرمجية الخلاقة لدى الشباب والتي تسهم في تنمية البلاد.
السباق يجري ضمن حاضنة نمو التقنية ويُمثل كما أوضحت الأمانة السورية للتنمية على صفحتها في الفيسبوك، مساراً تنافسياً وطنياً لكل من المبرمجين ورواد الأعمال ومطوري التطبيقات المستقلين “أفراداً وفرق عمل” السوريين من داخل البلاد أو خارجها وكذلك المطورون البرمجيون الذين يعملون مع جهات أو شركات بعقد توظيف ممن يشاركون بصفتهم الخاصة إلى جانب المطورين المستقلين غير المستفيدين من أي سباق أو مسابقة مشابهة خلال مدة السباق على ألا يقل عمر المشارك عن 18 عاماً.
وأشارت الأمانة إلى أنه مع الإعلان عن السباق بدأت عملية استقبال ودراسة طلبات المتقدمين وتقييمها لتتم بعدها إقامة التدريبات الريادية للمقبولين ثم الإطلاق التجريبي للمشاريع وعرضها فالتقييم النهائي وأخيراً إعلان الفائزين وبدء مرحلة الاحتضان التي تصل حتى عام ونصف العام، يتم خلالها تأمين الاحتياج التقني والتشغيلي لتحويل خبرات المشاركين وأفكارهم إلى مشاريع ريادية وشركات ناشئة منافسة في سوق العمل.
ويحصل الرابحون كما لفتت الأمانة على جوائز تشمل أفضل ثلاثة تطبيقات، وأفضل فكرة ريادية في مسار المشاريع غير المكتملة كذلك أفضل فكرة تطبيق مبدع لحل قضية مجتمعية وخدمية ملحة، وأفضل تجربة للمستخدم وأخيراً أفضل تطبيق تكنولوجي.
وينطلق سباق التطبيقات من فكر الأمانة السورية للتنمية وحاضنة نمو التقنية وإيمانهما بضرورة خلق بيئات ريادية مبدعة تمنح الشباب فرصاً قيادية لإثبات الذات والإسهام في تنمية مجتمعاتهم عبر الحلول التكنولوجية، من خلال تبني مشاريعهم وتطبيقاتهم في ظل زيادة اعتماد القطاعات في سورية على التكنولوجيا المطورة لتقديم خدماتها محلياً.