قدّمت وزارة الخارجية اللبنانية شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن اعتداءات الكيان الإسرائيلي على لبنان خلال الفترة من 25 تشرين الأول ولغاية 1 تشرين الثاني 2024.
وأدانت الوزارة في بيان استمرار “إسرائيل” في عدوانها على لبنان وخرقها لسيادته وتوغلها البري داخل أراضيه، وارتكابها المزيد من المجازر، وتدميرها المتواصل والممنهج للقرى الحدودية.
وحذّر البيان من أن “هذا التدمير الممنهج يؤشّر إلى سعي “الجيش الإسرائيلي” لتحويل الشريط الحدودي إلى منطقة عازلة غير مأهولة.
كما أدان لبنان استمرار “إسرائيل” في استهداف المباني السكنية المكتظة بالسكان، ودور العبادة والمقامات الدينية وتدمير بعضها، وفي قصفها لمدينتي صور وبعلبك وتهديد المواقع الأثرية فيهما، إضافة إلى مواصلة استهداف الجيش اللبناني ومراكز وسيارات الإسعاف وعناصر الدفاع المدني، واستخدامها المستمر لقنابل الفوسفور الأبيض المحرّمة دولياً.
كما جدّد لبنان دعوته الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى “إدانة أعمال “إسرائيل” العدائية، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفها، ومطالبتها بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701(2006) بصورة كاملة وشاملة لضمان أمن المنطقة واستقرارها”.