أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، بأن حركة “نحالا” الاستيطانية تأمل ببدء بناء المستوطنات في قطاع غزة خلال عام.
ووفقاً للصحيفة، أكدت الحركة الاستيطانية أنها ستملأ “المناطق المحررة في غزة” بالمجتمعات اليهودية، حيث تم تسجيل 700 عائلة للسكن في 6 مستوطنات محتملة في غزة.
وفي وقت سابق، زعمت “دانييلا فايس” رئيسة الحركة الاستيطانية، أن “أرض “إسرائيل” تمتد من نهر الفرات حتى العريش ونهر النيل في مصر”.
وقالت إنها “لا تدعو لشن حرب الآن على مصر لاستعادة باقي الأراضي والوصول لنهر الفرات في العراق أو نهر النيل في مصر، لكن ما في استطاعتنا الآن هو السيطرة على قطاع غزة وخاصة أن العرب الذين يسكنون في القطاع ينزحون منه حالياً، لذلك ينبغي دخول غزة واحتلالها فور انتهاء الحرب الجارية”.
وكانت جماعات استيطانية نظمت الاثنين الماضي مؤتمراً يروج لإعادة الاستيطان في غزة.
وشارك في المؤتمر عشرات من أعضاء الكنيست، بينهم أعضاء في حزب الليكود الحاكم، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي قال إنه في نهاية المطاف سيكون هناك استيطان يهودي في قطاع غزة.
فيما اعتبرت المقاومة الفلسطينية أن “الصمت الدولي المريب عن تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لـ”خطة الجنرالات” في شمال قطاع غزة مشاركة فعلية في الجريمة، في حين يحتشد مستوطنون متطرفون على حدود غزة للمطالبة بإعادة استيطانها.
وأضافت أن على المجتمع الدولي التحرك العاجل لوقف المذابح بحق الفلسطينيين شمالي القطاع، مشيرة إلى أن الخطة التي تحاول حكومة الاحتلال تنفيذها، وصفة إبادة متكاملة الأركان، وتهجير قسري وتطهير عرقي.