ناقش أعضاء اللجنة الوطنية للمسح السمعي التفاصيل المتعلقة باستراتيجية عمل البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة على المدى القريب والمتوسط والبعيد.
وبحث أعضاء اللجنة خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة الصحة عدداً من الحالات الخاصة لاتخاذ القرار المناسب حول حديثي الولادة وعرض حول تقييم سير البرنامج وخطة التدريب، إضافة إلى أهمية وجود بند إجراء المسح السمعي في تقرير الولادة.
وبين وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية أن عدد الأطفال حديثي الولادة الذين تم إجراء اختبار المسح السمعي لهم منذ انطلاق البرنامج حتى الآن بلغ 33996 طفلاً، وعدد الأطفال الذين قدم لهم معينات سمعية بلغ 27 طفلاً، وعدد الأطفال الذين أجريت لهم عمليات زراعة الحلزون 5 أطفال.
وأوضح الدكتور ضميرية أنه يتم العمل على التوسع بعمل البرنامج للوصول به للنتائج المرجوة من خلال التشبيك مع المشافي والعيادات الخاصة للوصول لأكبر عدد ممكن من المستفيدين، لافتاً إلى أهمية تسليط الضوء على التحديات والعقبات بهدف تذليلها وتحويلها لأهداف قابلة للتحقيق.
وتضم اللجنة الوطنية للمسح السمعي ممثلين عن وزارات الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي والدفاع والداخلية والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال” ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.