أفادت مجلة “نيوزويك” الأمريكية بأن الولايات المتحدة تواجه معضلة في كيفية توفير الأسلحة لحربين متصاعدتين، الأولى يخوضها الاحتلال الإسرائيلي، والثانية في أوكرانيا.
وأشارت المجلة إلى أن واشنطن أصبحت أكبر مانح للمساعدات العسكرية لكييف، كما أنها “تواجه ثمناً متزايداً لمساعدتها “إسرائيل” أيضاً في الشرق الأوسط”.
ووفقاً للمجلة يثير هذا الأمر تساؤلات بشأن ما إذا كانت مساعدة واشنطن في سدّ الثغرات في الدفاعات الإسرائيلية ضدّ محور المقاومة سيكون لها ثمن مقابل دعمها لأوكرانيا.
في هذا الإطار، أكدت دانا سترول، وهي نائبة مساعدة وزير الدفاع السابقة لشؤون الشرق الأوسط، أن واشنطن “لا تستطيع الاستمرار في إمداد أوكرانيا و”إسرائيل” بالأسلحة، بالوتيرة نفسها”، محذّرةً من “الوصول إلى نقطة تحوّل”.
وجاء ما أوردته المجلة بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية أنها لن تنشر نظام الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، “ثاد”، لحماية أوكرانيا، كما هي الحال مع “إسرائيل”، التي ستزوّدها الولايات المتحدة ببطاريات “ثاد”، إلى جانب طاقم عسكري مرتبط بها.