طالب رئيس لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأمريكي، مارك وارنر، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن يسمح لنظام كييف باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا بما “يتجاوز الحد الذي حددته واشنطن سابقاً”.
وقال وارنر على هامش مؤتمر الحزب الديمقراطي: “أعتقد أن الإدارة بحاجة إلى رفع بعض القيود حتى يتمكن الأوكرانيون، فيما يتعلق بضرب بعض المطارات ومواقع إطلاق الصواريخ، من تجاوز حد الـ80 ميلاً أو 80 كيلومتراً، الذي لدينا الآن”.
وأضاف أن “أوكرانيا يجب أن تكون حريصة على عدم مهاجمة المنشآت النووية أو المكونات الرئيسية للدفاع الوطني الروسية، الأمر الذي يمكن أن يثير رد فعل جدياً من موسكو”.
وفي وقت سابق، منح بايدن أوكرانيا الإذن بضرب أهداف داخل الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية، وتحديداً قرب حدود مدينة خاركوف، وذلك في أعقاب تقدم روسي كبير حول المدينة، التي تقع في الجزء الشمالي الشرقي من أوكرانيا، قرب الحدود الروسية، وفقاً لوسائل إعلام أمريكية.
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف قد أكد أن الدول الغربية التي “وافقت على استخدام” أسلحة بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية يجب أن تدرك أن معداتها العسكرية ومتخصصيها “سيتم تدميرها”.