قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنه “تحدث مع وزير الخارجية السوري الجديد بسام الصباغ، ومع نظيره التركي هاكان فيدان، في الآونة الأخيرة، بشأن تحقيق التقارب بين دمشق وأنقرة”.
وخلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أضاف لافروف: إن “هناك أفكار لدى الجانبين، في رأيي، يجب أن تسمح بهذه العملية”.
ووفقاً لوزير الخارجية الروسي فإن “القضية الكردية ستكون واحدة من القضايا الرئيسية خلال هذه المفاوضات، إلى جانب قضايا قمع مخاطر الإرهاب وضمان أمن الحدود”.
كما أشار لافروف إلى أن الوحدة العسكرية الروسية في سورية، تقوم بمهامها الأمنية على خلفية التصعيد الحاد في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، أكد لافروف اهتمام موسكو بتحقيق التقارب بين شركائها في دمشق وأنقرة، لافتاً إلى ضرورة التحضير لاجتماع جديد في المستقبل القريب.