أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن المقاومة اللبنانية “اختارت بعناية الهدف الذي توجّه نيرانها إليه، والرسالة المضادة التي تريد إيصالها”، باستهدافها قاعدة ومطار “رامات دافيد” جنوب شرق حيفا.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن قاعدة “رامات دافيد” التي استهدفتها المقاومة اللبنانية، هي القاعدة التي أعلن منها وزير الحرب في حكومة الكيان الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأربعاء الماضي، “افتتاح مرحلة جديدة من الحرب في الشمال”.
وكانت المقاومة اللبنانية قد أعلنت، اليوم الأحد، استهدافها قاعدة ومطار “رامات دافيد” ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة “رفائيل” المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية شمالي فلسطين المحتلة.
وأفادت المقاومة في مقطع فيديو تضمن غرافيك وصوراً التقطتها طائرة “الهدهد” بدون طيار سابقاً، بأن قاعدة “رامات دافيد” هي القاعدة الجوية الوحيدة في شمال فلسطين المحتلة، وتضم مجموعة من الاختصاصات الجوية تتوزع بين مقاتلات حربية ومروحيات قتالية، ومروحيات النقل والإنقاذ، ومروحيات الاستطلاع البحري، ومنظومات حرب إلكترونية هجومية.
وأشار إلى أن قاعدة “رامات دافيد” الجوية تضم ثلاثة أسراب قتالية “الوادي 109″، “المعركة الأولى 101″، “العقرب 105″، بالإضافة إلى سرب الاستخبارات “صيادو الليل 160” وسرب الاستطلاع البحري “حماة الغرب 193″، وسرب “الحرب الإلكترونية 157” و4 أسراب أركانية لمهام خدمات الدعم والصيانة والإدارة، لافتاً إلى أن القاعدة العسكرية تبعد عن الحدود اللبنانية 46 كلم.
