كشف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن أوكرانيا، وبتحريض من الولايات المتحدة الأمريكية، تستعد لشن “ضربة صاروخية” على مدرسة للأطفال توقع عدداً كبيراً من الضحايا، لتلفق بعدها الاتهام للقوات الروسية بارتكاب الضربة.
وذكر المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في بيان أن “كييف تأمل في تنفيذ استفزاز جديد لتبرير رفع الغرب القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الصاروخية لشن ضربات في عمق روسيا”.
وأشار البيان إلى أن “الولايات المتحدة تخطط لاستخدام تلفيق كييف للتهمة، لتكثيف حملة الضغط على إيران وكوريا الشمالية، بزعم تزويد موسكو بالصواريخ البالستية”.
وتابع البيان: “وفي الوقت نفسه، يخطط الأمريكيون لاستخدام تلفيق التهمة لتعزيز حملة الضغط، التي بدأوها بالفعل على إيران، وكذلك كوريا الديمقراطية، بسبب الإمداد المزعوم بالصواريخ البالستية لموسكو، ومن المفترض أن يُزعم أن مثل هذه الذخيرة استُخدمت في الهجمات على مدرسة للأطفال”.
وأكد البيان أنه “بهذه الطريقة، تقود واشنطن الأوروبيين إلى الرد الفوري وبأقصى قدر ممكن من القسوة على الحادث، وإدانة روسيا وشركائها”.