علّق الفنان السوري المعروف بـ الشامي على اللغط الذي حصل بين جمهوره حول توجهه لاعتزال الغناء رغم سنواته الفنية القليلة.
وكان الشامي قد كشف خلال لقاء عن رغبته في الابتعاد قليلاً وأخذ استراحةٍ فنية مشيرًا إلى أنه ترك “بصمةً كافية” لا يُمكن محوها بسهولة.
وبدا الشامي متفاجئًا من تعليقات العديد من متابعيه لاعتقادهم أنه قرر إنهاء مسيرته الفنية واعتزالها ليرد على ذلك اللغط عبر “الستوري” بحسابه في “إنستغرام” وكتب مستغربًا: اعتزال وأرفقها برموز تعبيرية ضاحكة معلقًا: اطمنوا قاعدلكن ومطول.
وأضاف في “ستوري” آخر: كيف إلكن عين تحكوا باعتزالي وأنا كل أغانيي متصدرين قوائم الوطن العربي من شهور بتخافوا من الناجح ابن 22 سنة“.
وكان الشامي قد قال في لقاءٍ سابق إنه نجح في كسر السنوات الطويلة من العزلة الفنية التي كان يعيشها بلده سورية لذا لا يتوقع أن يُنسى بسهولة لافتًا إلى أنه وقف على مسرحٍ للتكريم وذكر حينها اسم بلده وأن هذا الشيء يصعب جدًا نسيانه.
وأضاف الشامي أنه طلب من الشركة إعطاءه “بريك” لأنه يريد أن يختفي معقبًا أن الشركة قالت له “إنت لسه بعز شبابك“.