أعربت الصين عن قلقها البالغ إزاء المعلومات المتعلقة بموافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على إستراتيجية نووية سرية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي: “إن الولايات المتحدة الأمريكية، ظلت في السنوات الأخيرة، تروّج بشكل مستمر لما يسمى بنظرية “التهديد النووي الصيني”، والتي هي في الواقع مجرد ذريعة للتهرب من التزاماتها بشأن نزع السلاح النووي”.
وأكدت ماو نينغ أن الولايات المتحدة اليوم هي “أكبر مصدر للمخاطر الإستراتيجية للتهديد النووي في العالم”.
وأضافت أن “حجم الترسانة النووية الصينية ليس مماثلاً على الإطلاق لترسانة الولايات المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، تلتزم الصين بسياسة عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية، وتلتزم بشكل صارم بالإستراتيجية النووية للدفاع عن النفس، وتحافظ على قدرتها النووية عند الحد الأدنى الضروري لضمان الأمن الوطني”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد ذكرت أن بايدن، وافق في آذار الماضي، على “إستراتيجية نووية أمريكية سرية”، تتحدث لأول مرة عن خطة لاحتواء الصين مع نمو “الترسانة النووية الصينية”، بحسب زعم التقرير، فضلاً عن الاستعدادات لمواجهة “التحديات المنسقة” من بكين وبيونغ يانغ وموسكو.