قال النائب في مجلس الدوما الروسي، ميخائيل شيريميت، إن “قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتزويد أوكرانيا بالأسلحة قدر الإمكان فعل قذر ويضر بأوكرانيا أكثر مما ينفعها”.
واعتبر شيريميت “إرسال الأسلحة بكميات كبيرة لن ينقذ نظام كييف من الاستسلام والهزيمة، ويبدو أن بايدن قرر مرة أخرى، قبل رحيله، القيام بعمل قذر آخر مع روسيا والإضرار بأوكرانيا، وحرمانها من فرصة إجراء مفاوضات السلام”.
وأضاف أن قرار مواصلة إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا يخفي المصالح الشخصية لبايدن والوفد المرافق له والشركات العسكرية التي تقف وراءهم.
وتابع النائب الروسي: “يحرم بايدن بأفعاله أوكرانيا من فرصة الحفاظ على دولتها وأراضيها، كما أنه لا يوفر الفرصة لبدء مفاوضات السلام، التي تحتاجها أوكرانيا بشدة. بايدن يحكم على الشعب الأوكراني بالانتحار ويحرمه من أمله الأخير في السلام”.
وفي وقت سابق أعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك ساليفان أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتزم تزويد أوكرانيا بكل الموارد الممكنة لتعزيز موقفها في ساحة المعركة ووراء طاولة المفاوضات خلال الـ50 يوماً المتبقية لإدارة جو بايدن في البيت الأبيض.
وكان صحيفة “بوليتيكو” قد أفادت في وقت سابق بأن “الإدارة الأمريكية الحالية تخطط لإرسال 6 مليارات دولار إلى أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، على أمل إتمام ذلك قبل تنصيب ترامب”.