أدانت إيران بأشد العبارات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مؤكدةً حقها في الرد بشكل مناسب.
وقال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني إن “الاغتيال الجبان لقائد المقاومة الفلسطينية الكبير إسماعيل هنية، والصديق القديم لشهيد القدس الجنرال الحاج قاسم سليماني، سيجعل الشعب الفلسطيني والمقاومة والعالم الإسلامي وكل الشعوب المحبة للحرية أكثر تصميماً على طريق الجهاد المشرف ضد الاحتلال والإبادة الجماعية”.
وفي تغريدة له عبر منصة “إكس” أضاف باقري أن “الشهيد هنية، باعتباره أحد قادة الشعب الفلسطيني وحامل راية النضال المشروع من أجل تحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، كان ضيفاً رسمياً على الشعب والحكومة الإيرانية في مراسم تنصيب الرئيس المنتخب لإيران”.
وأكد أن العمل الإرهابي الذي تقوم به المافيا الإرهابية التي تحكم الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وعدم احترام الأمن القومي لإيران ووحدة أراضيها.
وتابع: يجب على مجلس الأمن أن يفي بمسؤوليته في مواجهة التهديد الذي يتعرض له السلام والأمن الدوليان من خلال الأعمال الإرهابية والعدوانية المستمرة التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي.