أكد علماء أنهم عثروا على دليل على أن دوران النواة الداخلية للأرض لم يتباطأ فحسب بل إنه يتحرك في الاتجاه المعاكس.
وفي أعماق الأرض توجد كرة معدنية صلبة من الحديد والنيكل بحجم القمر تدور بشكل مستقل عن دوران كوكبنا ويلفها الغموض.
ومنذ اكتشفها من قبل عالم الزلازل الدنماركي إنجي ليمان في عام 1936 أذهلت النواة الداخلية (أو اللب الداخلي) العلماء وكانت حركتها – بما في ذلك سرعة الدوران والاتجاه – موضوعا لنقاش دام لعقود.
وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن دوران النواة قد تغير بشكل كبير في السنوات الأخيرة لكن العلماء ما زالوا منقسمين حول ما يحدث بالضبط وما يعنيه.
وأفاد العلماء أنه في مرحلة ما كان دوران النواة يتطابق مع دوران الأرض ثم بدأ في التباطؤ أكثر متحركا إلى الخلف بالنسبة إلى طبقات السوائل المحيطة به.
وتشير الدراسات إلى أن النواة التي تدور بشكل أبطأ يمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض وهو الدرع الوقائي الذي يحمي الكوكب من الإشعاع الشمسي القاتل ويمكنه أيضا تقصير طول اليوم جزئيا.
ويقول العلماء إن هذا التغيير سيكون غير محسوس في حياتنا حيث يبلغ إجمالي الوقت المضاف إلى طول اليوم أجزاء من الألف من الثانية فقط ومع ذلك تضاف النتائج إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على أن طول الأيام يتغير.
اقرأ أيضاً…ما سبب غياب عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس ؟