واصلت المقاومة اللبنانية عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي وأسقطت مسيرة هرمز 900 وقصفت مواقع ومبان له محققة إصابات مباشرة.
وذكرت المقاومة في بيانات متتالية اليوم أنها ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً الاعتداء على بلدة مارون الراس استهدفت يوم الجمعة ثكنة برانيت (مقر الفرقة 91) بصواريخ بركان ثقيلة وأصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى احتراقها وتدمير جزء منها.
كما استهدفت المقاومة مبنيين يتموضع فيهما جنود العدو في مستعمرتي شوميرا و نطوعة بالأسلحة الصاروخية واستهدفت التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع المرج بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها.
ورداً على الاعتداء الذي طال بلدة عين قانا وأدى إلى جرح مدنيين استهدفت المقاومة مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ بركان ثقيلة وأصابتها إصابة مباشرة مما أدى إلى اندلاع النيران فيه وتدمير جزء منه.
كما استهدفت صباح اليوم مرابض مدفعية العدو في خربة ماعر وانتشاراً لجنوده في محيطها بالأسلحة الصاروخية وأصابتها إصابة مباشرة.
وبعد رصد وترقب ومتابعة دقيقة لمسيّرات العدو التي تقوم بالاغتيالات واستهداف المنازل الآمنة كَمَنَت المقاومة اليوم لمسيّرة من نوع هرمز 900 التي تعتدي على الأهالي والقرى واستهدفتها بالأسلحة المناسبة فوق الأراضي اللبنانية حيث تم إسقاطها.
من جانبها أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بحدوث دمار كبير في مقر اللواء الشرقي 769 في كريات شمونه عقب سقوط صاروخ ثقيل كما أعلنت بلدية كريات شمونه عن حدوث أضرار جسيمة بالبنية التحتية والممتلكات والمركبات نتيجة سقوط صواريخ في المدينة وطلبت من المستوطنيين الذين بقوا في المدينة بالبقاء بالقرب من المناطق المحمية.
بدوره تسائل موقع “حدشوت بزمان” الإسرائيلي ساخراً من حكومة نتنياهو قائلاً:”هل من أحد لديه تبرع بالحفاضات للجـبناء في الحكومة الإسرائيلية؟
هذا وتواصل المقاومة اللبنانية عملياتها النوعية ضد مواقع وتجمعات قوات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود الفلسطينية اللبنانية المحتلة محققة إصابات مباشرة فيها وخسائر كبيرة.