أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني أن ملحمة “طوفان الأقصى” شكلت نقطة مفصلية فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني بحيث وضعت الاحتلال أمام طريقين مسدودين الاستسلام أمام المقاومة أو مواجهتها”.
وشدد باقري كني على أن ذهاب الاحتلال إلى الخيار الثاني أدى إلى ازدياد وضعه سوءاً يوماً بعد آخر مشيرا إلى أن الكيان الإسرائيلي فشل في كسب دعم أغلبية دول العالم .
وأكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة أن الاحتلال بات “الكيان الأكثر كرهاً بالنسبة إلى معظم شعوب العالم” وهو يعيش حالة مزريةً للغاية”.
وشدد على أن الإسرائيليين لو كانوا يملكون ذرة عقل لما اعتدوا على القنصلية الإيرانية في دمشق مضيفاً أن عملية الوعد الصادق التي ردت عبرها إيران على الاعتداء أثبتت أن كيان الاحتلال لا يتمتع بقوة الردع التي يتحدث عنها”.
اقرأ أيضاً…بدء عملية تسجيل مرشحي الانتخابات الرئاسية في إيران