قصفت المقاومة اللبنانية اليوم بصواريخ الكاتيوشا قاعدة للاحتلال الإسرائيلي وبالمسيرات تموضعاً لجنوده رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في استهداف القرى الجنوبية والمدنيين والاعتداء الذي طال منطقة البقاع.
وقالت المقاومة في بيانات اليوم أنها قصفت مقر قيادة فرقة الجولان (210) في قاعدة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
كما شنت هجوماً جوياً بمسيرات انقضاضية استهدف تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي جنوبي المطلة وأصابت نقاط استقرارهم وتمّ تدمير آلياتهم وإعطابها وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
في سياق متصل أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط إصابتين بحالة خطيرة جراء انفجار طائرة انتحارية أطلقها “حزب الله” على مستوطنة المطلة.
وقال رئيس المجلس الإقليمي “ماتيه آشر” ورئيس منتدى مستوطنات خط المواجهة “موشيه دافيدوفيتش” أنه منذ سبعة أشهر والمستوطنون الإسرائيليون لاجئون في بلدهم(حسب تعبيره) مضيفين أن هناك استخفاف كامل بحياة الانسان.
وتابعا بأن بعض السكان فقد الأمل بالفعل بالعودة ولن يعودوا وانهارت الأعمال وهم يئنون تحت وطأة الديون المتراكمة إن فقدان الثقة وعدم اليقين والشعور بعدم الأمان هي خطوة أخرى في عدم قدرة الجمهور على التكيف.
هذا وتؤكد المقاومة اللبنانية مواصلة عملياتها نصرة للشعب الفلسطيني في غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة حتى وقف العدوان الإسرائيلي.
