منذ أيام عدة والاحتجاجات المؤيدة لغزة تعم جامعات أمريكية وعواصم وجامعات أوروبية احتجاجاً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وللمطالبة بوقف إطلاق النار وذلك أسوة بالوقفات الاحتجاجية التي تشهدها الجامعات الأميركية والتي انطلقت من جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك.
وشهدت جامعات أميركية وأوروبية اتساعاً في رقعة الاحتجاجات الطلابية الرافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ففي الولايات المتحدة نظمت احتجاجات عدة في عدد من الجامعات المرموقة عالمياً مثل: “هارفرد، وكولومبيا، برنستون” فيما تهدد السلطات الأميركية بإرسال قوات أمنية لتفريقها في كل مرة قامت باعتقال أكثر من 100 طالب متظاهر خلال الأيام الماضية بسبب احتجاجهم على استمرار العدوان على قطاع غزة.
وفي سياق متصل نصب طلبة مؤيدون للقضية الفلسطينية ولغزة مخيماً احتجاجاً على حرب غزة في جامعة نورث كارولاينا بينما اصدرت قاضية محكمة مقاطعة ديكالب الأمريكية أمرا بإطلاق سراح جميع الطلبة والمدرسين المعتقلين من جامعة إيموري بولاية جورجيا الأميركية كما اضمت جامعتي “جورج تاون”، و”جورج واشنطن” بالعاصمة الأميركية واشنطن إلى الاحتجاجات أيضاً.
وفي فرنسا اعتصم عدد من الطلبة داخل مبنى جامعة “سيانس بو” في العاصمة الفرنسية باريس تنديداً بانتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني مرددين هتافات داعمة له ورفعوا العلم الفلسطيني وعدد منهم وضع الكوفية الفلسطينية تعبيراً عن تضامنهم مع غزة كما طالب المحتجون إدارة الجامعة بإدانة تصرفات “إسرائيل”.
بدورها ألمانيا وفي برلين قامت الشرطة بإزالة الخيام التي نصبها متظاهرون خارج مبنى البرلمان وابعدتهم بالقوة وأغلقت المنطقة المحيطة لمنع وصول محتجين آخرين ضد تقديم برلين مساعدات عسكرية لإسرائيل
هذا وتشهد بريطانيا أيضاً تظاهرات بشكل منتظم كل يوم سبت في لندن ومدن أخرى بمشاركة عشرات الآلاف من الأشخاص كما خرج العشرات من طلاب جامعة لندن في مظاهرات تضامنية مع غزة ودعماً لزملائهم من طلاب الجامعات الأميركية.