أكد الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبو عبيدة في كلمة له أن ضربات المقاومة للاحتلال ستستمر وستأخذ أشكالاً متجددةً وتكتيكات متنوعة ومتلائمة ما استمر العدوان الإسرائيلي.
وأشار أبو عبيدة إلى أن المقاتلين يخرجون وسيخرجون للعدو من تحت كلّ رماد ومن بين كلّ ركام مشيراً إلى أنّ العالم شاهد جانباً من بأس المجاهدين وضرباتهم في مناطق القتال وأثناء انسحاب قوات الاحتلال من كل المحاور.
وأوضح أبو عبيدة أن ادعاء الاحتلال بأنه ما تبقى من المقاومة إلا كتيبة رفح أكذوبة كبيرة فالمقاومة بعد 200 يوم راسخة وستواصل ضرباتها ما استمر عدوان الاحتلال أو وجوده في أي شبر من أرض فلسطين.
وأضاف أبو عبيدة مع دخول الحرب شهرها السابع لا يزال الاحتلال عالقاً في رمال غزة من دون أفق ولا تحرير أسراه ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة و”إسرائيل” لا تزال تحاول لملمة صورتها في “طوفان الأقصى” بينما لم تحقق سوى المجازر الجماعية والتدمير والقتل في غزة.
وقال أبو عبيدة إن الاحتلال يحاول التنصل من كل وعوده في المفاوضات ويريد كسب مزيد من الوقت مشيراً إلى أن الكرة في ملعبه لكن الوقت ضيق والفرص قليلة.
وشدّد أبو عبيدة على أن سياسة الاحتلال عبر الضغط العسكري لن يدفع المقاومة إلا إلى الثبات على موقفها والمحافظة على حقوق الشعب وعدم التفريط فيها مذكراً بأنّ سيناريو رون آراد ربما يكون السيناريو الأوفر حظاً للتكرار مع الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأكد أبو عبيدة أن الرد الإيراني عملية “الوعد الصادق” التي نفذها حرس الثورة الإسلامية في إيران رداً على عدوان الاحتلال على القنصلية الإيرانية في دمشق في حجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة للمواجهة وأربك حسابات الاحتلال.
وأشار أبوعبيدة إلى أن ردة الفعل الهستيرية تجاه الفعل المقاوم من مختلف الجبهات تدل على أهمية العمل المقاوم.