حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر أية ترتيبات تروّج لها حكومة الكيان الإسرائيلي بشأن اليوم التالي للعدوان، وتعمل على إنجازها بشكل تآمري بهدف تكريس سيطرتها العسكرية والأمنية على قطاع غزة، وفصله تماماً عن الضفة الغربية المحتلة.
وأدانت الخارجية في بيان، حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين لليوم 177 على التوالي.
وذكر البيان أن “إسرائيل” تكرّس احتلالها العسكري لقطاع غزة من خلال ترسيم ما يسمى بالمنطقة العازلة التي تلتهم مساحة واسعة من القطاع، وكذلك ما يروّج له الإعلام العبري بشأن تطويق وعزل رفح.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن أية ترتيبات لا تتم بالتنسيق الكامل مع القيادة الفلسطينية ولا تطرح في إطار حل سياسي واضح الملامح يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وبقرار ملزم من مجلس الأمن الدولي هو مضيعة للوقت.
كما طالبت بترجمة الإجماع الدولي على حل الدولتين إلى خطوات عملية لحل الصراع وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، مشيرةً إلى أن المجتمع الدولي يتحمّل المسؤولية عن نتائج وتداعيات إضاعة هذه الفرصة.