بين المدير العام للمؤسسة العامة السورية للحبوب سامي هليل وجود 7 سفن في ميناء طرطوس واللاذقية ويتم العمل يومياً على تفريغ نحو 15 إلى 20 ألف طن من القمح وتوزيعها على المطاحن.
وأكد هليل متابعة المؤسسة لعملها بنقل الأقماح من المرافئ إلى الصوامع ومستودعات التخزين وإلى المطاحن لطحنها وتجهيزها وتعبئتها، ومن ثم إرسالها إلى المخابز وأضاف: كما أنه من جهة أخرى يتم العمل أيضاً على تأمين الأقماح القاسية المحلية من مختلف المصادر.
ولفت هليل إلى أن المؤسسة تقوم بطحن نحو 6000 طن قمح يومياً وبتوزيع ما يقرب من 5200 طن دقيق على المخابز وهي حاجة سورية اليومية من خلال المطاحن العامة والخاصة العاملة تحت إدارة السورية للحبوب.
وأكد سامي هليل سعي المؤسسة لتعزيز الرصيد الإستراتيجي من مادة الدقيق في كل المخابز حيث يحرص أن يكون هناك رصيد احتياطي من المواد لـ 5 أيام على الأقل.
وطمأن المدير العام للمؤسسة العامة السورية للحبوب بأن المخازن جيدة جداً من القمح ولا يوجد أي خوف على تأمين مادة القمح بل هي متوفرة في جميع المحافظات السورية وفي المستودعات والمطاحن.
وأشار إلى أن المؤسسة بصدد التعاقد على إعادة تأهيل مطحنة ابن الوليد في مدينة حمص بطاقة إنتاجية 400 ألف طن، واستكمال تأهيل بناء مطحنة تل كلخ بطاقة 100 ألف طن حيث وصلت نسبة التنفيذ فيها إلى 96 بالمئة، إضافة إلى المباشرة بمطحنة اللاذقية، وصيانة العديد من الخطوط في بعض المطاحن.