واصلت المقاومة اللبنانية استهدافها تحركات العدو الصهيوني ومواقعه ومستوطناته رداً على اعتداءاته على لبنان ودعماً لأهالي ومقاومة غزة.
وأعلنت المقاومة في بيانات متتالية اليوم أنها استهدفت قوة عسكرية للعدو الإسرائيلي تتحرك في محيط موقع الراهب بقذائف المدفعية وأصابتها بشكل مباشر وقوة عسكرية مؤللة للعدو في موقع بركة ريشا بضربة صاروخية ما أدى إلى تدمير تجهيزاتها واندلاع النيران فيها.
كما دمرت المقاومة دبابة ميركافا في مستعمرة نطوعا أثناء قصفها واعتدائها على القرى والمدنيين بصاروخ موجه وأصابتها إصابة مباشرة وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح.
ورداً على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية والمنازل المدنية وخاصة الاعتداء على مدينة بنت جبيل استهدفت المقاومة بعد ظهر يوم الثلاثاء4 مستعمرة كريات شمونة بالأسلحة المناسبة.
وكانت استهدفت المقاومة أمس الأجهزة التجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وموقعي السماقة والرمثا بالأسلحة الصاروخية وحققت إصابة مباشرة بالموقعين.
كما استهدفت المقاومة تحركاً لآليات العدو الإسرائيلي في موقع البغدادي بالأسلحة المناسبة وقوة إسرائيلية معادية أثناء محاولتها التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية في منطقة وادي قطمون مقابل بلدة رميش بالأسلحة الصاروخية وحققت إصابات مباشرة.
وفجرت المقاومة عبوة ناسفة كبيرة بقوة إسرائيلية معادية من لواء غولاني أثناء محاولتها التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية من جهة خربة زرعيت مقابل بلدة راميا اللبنانية واستهدافها بعددٍ من قذائف المدفعية وحققت إصابات مباشرة بالقوة الإسرائيلية.
واستهدفت المقاومة ثكنة زرعيت ومحيطها بأسلحة المدفعية ومستوطنة “غشر هازيف” القريبة من نهاريا بدفعات من صواريخ الكاتيوشا كردٍ على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت القرى والمدنيين وآخرها الاعتداء على مركز الدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية في بلدة العديسة واستشهاد عدد من المسعفين.
في سياق متصل زفت المقاومة المديرية العامة للدفاع المدني–الهيئة الصحية الاسلامية ثلّة من عناصرِها الذين ارتقوا بعدوانٍ صهيوني مباشر استهدف مركز الدفاع المدني في بلدة العديسة الجنوبية بعد ظهر أمس الاثنين وهم المُسعف حسين محمد ابراهيم من بلدة العديسة – جنوب لبنان والشهيد المُسعف علي حسن سويدان من بلدة عدشيت القصير – جنوب لبنان والشهيد المُسعف عباس أحمد حجيج من بلدة عدشيت القصير – جنوب لبنان.
من جانبها ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن عدد كبير من المستوطنين في كريات شمونه باعوا منازلهم ولن يعودوا إلى المدينة حيث استقروا في مدن اخرى.
كما أفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية بأن أهالي المراقبات العاملات على الحدود الشمالية مع لبنان خرجوا في مسيرة احتجاجية بسبب أن المراقبات مستهدفات بانتظام بالطائرات بدون طيار والقصف وأضافوا بأنهن خائفات جداً ويؤثر الخوف على أدائهن ويجب نقلهن من هناك.