أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أنه “لن يكون هناك قطيعة مع قوات التحالف الدولي في حال انسحابها من البلاد، موضحاً أن: “رد الجميل سيتمثل في عقد اتفاقيات أمنية ثنائية مع دول التحالف الدولي”.
وقال الأعرجي، خلال جلسة حوارية على هامش مؤتمر بغداد الدولي بنسخته السادسة، إن “هناك إجماعاً سياسياً على أن يكون العراق خالياً من القوات الأجنبية”، مؤكداً أن “الحكومة الاتحادية ستبرم اتفاقيات أمنية ثنائية مع دول قوات التحالف الدولي”، كـ”رد للجميل” على ما قدمته للعراق في الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأشار الأعرجي إلى أن “الحكومة تنتظر نتائج لجان تقييم الوضع في العراق”، موضحاً أن “وضع التحالف الدولي قضية داخلية تحددها الحاجة العراقية”.
وعن المعلومات التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام حول وجود 5 إلى 6 آلاف عنصر من التنظيم في “سورية والعراق”، قال مستشار الأمن القومي العراقي، إن “هذا العدد مبالغ فيه”.
وتابع: إنه “في العام 2014 كان يتطلب منا أن نأتي بقوات صديقة تُساعدنا في مواجهة (داعش)، ومن العام 2014 إلى 2024؛ قواتنا تطورت كثيراً، ولديها خبرة في مواجهة التنظيمات، وبالتالي ارتأت الحكومة المشكّلة من كل الأطياف أن تُعيد تقييم هذا الوجود لتلك القوات”.