استشهد عدد من الفلسطينيين جراء قصف لطائرات الاحتلال منزلاً بحي الجنينة وسط مدينة رفح كما كثفت قصفها المدفعي على حي الزيتون.
وشن طيران الاحتلال غارات على بلدة القرارة شمالي خان يونس وحيي الصبرة والشيخ رضوان في غزة كما استهدف قصف مدفعي للاحتلال المناطق الجنوبية والشرقية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
بالتوازي تواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفى ناصر بخان يونس في غزّة وسط انقطاع التيّار الكهربائي وتوقّف المولّدات ما أدّى إلى وفاة خمسة مرضى.
فيما لا تزال خمسة كوادر طبية تعمل داخل المستشفى إضافة إلى 120 مريضاً بلا كهرباء أو مياه أو طعام أو أكسجين.
وأكدت وزارة الصحة أن الوضع في مجمع ناصر الطبي خطير وكارثي حيث قامت قوات الاحتلال بإخلاء قسم الولادة والجراحة ونقل المرضى إلى مبنى ناصر القديم تحت القصف وتهديد السلاح المباشر في انتهاك وخرق لكافة الأعراف والقيم الإنسانية والقانونية والدولية.
وأوضحت أن مرضى المستشفى عرضة للموت في أي لحظة نتيجة الحصار المطبق على المجمع حيث استشهد 4 من المرضى داخله اليوم نتيجة توقف الأوكسجين جراء قطع الاحتلال الكهرباء عن كامل المبنى.
بالتوازي تواصل قوات الاحتلال تهديدها باجتياح رفح وقالت القناة 12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال سيقدم الأسبوع المقبل للمستوى السياسي خطة مفصلة بشأن العملية العسكرية المزمعة.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب وتتسع مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومتراً مربعاً لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني يعيش غالبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة.
وفي حصيلة غير نهائية ارتفعت حصيلة العدوان على غزة إلى 28775 شهيداً و68552 مصاباً إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.