واصلت المقاومة اللبنانية-حزب الله- عمليات استهداف تجمعات جنود العدو الصهيوني بالمسيرات الانقضاضية والصواريخ والمدفعية محققة إصابات دقيقة فيها دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
وذكرت المقاومة اليوم أنها شنت هجوماً جوّياً بِسربٍ من المسيرات الانقضاضية على تجمّعٍ لقوات جيش العدو عند الأطراف الشرقيّة لبلدة مارون الراس أصابت أهدافها بدقة وهجوماً جوّياً آخر بِسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمّعٍ لقوات جيش العدو في مستوطنة أفيفيم أصابت أهدافها بدقة.
واستهدفت بصليات صاروخية تجمّعات لقوات جيش العدو عند الأطراف الشرقيّة لبلدة مارون الراس وفي موقع العباد وبقذائف المدفعية في مستوطنة أفيفيم وعند الأطراف الشرقية في بلدة مارون الراس.
كما استهدفت بصليتين صاروخيتين مدينة صفد المحتلة ومستوطنة غورن فيما استهدفت قاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل بصليةٍ صاروخية كبيرة.
وفي إطار التحذير الذي وجّهته لعددٍ من مستوطنات الشمال استهدفت صباح اليوم الإثنين مستوطنة معالوت ترشيحا بصليةٍ صاروخية.
من جانبه أفاد إعلام العدو بأن حزب الله شن هجمات ضد “إسرائيل” في أكتوبر 2024 أكثر بأربع مرات مما شنَّه في الأشهر السابقة لاندلاع الحرب وأنه علامات التعافي واستعادة بعض القدرات التي تضررت والتكيف مع الوضع خاصة في مجال القيادة والسيطرة ظهرت على حزب الله في الآونة الأخيرة.
كما نقل إعلام العدو عن مستوطن قوله أن تسعة مبانٍ تلقت ضربات مباشرة في ثلاثة أيام ولم يبق لدينا شيء هذا ما يسمونه انتصاراً؟ يمكنهم تحقيق النصر في تل أبيب، في القدس، هنا ليس لدينا نصر.
فيما قال مستوطن آخر:”الجيش الإسرائيلي أوضح لنا أن حزب الله أصبح بعيداً 3 كيلو متر عن الحدود ولكن تبين أن هذا غير صحيح على الإطلاق حيث أطلقوا منذ يومين صواريخ من نقطة قريبة جداً من الحدود.