أصدر القضاء الإيراني حكم الإعدام بحق 3 متهمين في قضية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، إن 3 جواسيس تابعين للكيان الصهيوني في محافظة أذربيجان الغربية نقلوا معدات لاغتيال الشهيد فخري زاده تحت غطاء تهريب المشروبات الكحولية، وقد حُكم عليهم بالإعدام في المرحلة الأولية.
وأوضح جهانغير خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، آخر التطورات في قضية الشهيد فخري زاده، قائلاً إن الكيان الصهيوني قام بتحركات لاستهداف واغتيال العلماء الإيرانيين، وإن القوى الأمنية تابعت أنشطة التجسس في مختلف المحافظات، وأسفرت التحقيقات في هذا السياق عن تحديد واعتقال 8 أشخاص في محافظة أذربيجان الغربية، 3 منهم تم تقديمهم للمحكمة بتهمة التجسس لصالح الكيان الصهيوني، هؤلاء الأشخاص نقلوا معدات اغتيال الشهيد فخري زاده تحت غطاء تهريب المشروبات الكحولية، وقد حُكم عليهم بالإعدام في المرحلة الأولية، وهم الآن في مرحلة الاستئناف، فيما تزال قضايا باقي المتهمين مفتوحة”.
وأضاف جهانغير أن “الأمريكيين ما زالوا يرتكبون خطأ في حساباتهم، ولم يدركوا بعد قدرات الشعب الإيراني، ويستمرون في عدائهم. لقد فرض شعبنا بإنجازاته صفعة قوية على المستبدين، وسيواصلون مسيرتهم”.
يذكر أن محسن فخري زاده من مواليد عام 1957، وكان من علماء الصف الأول، ورئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإيرانية، وهي منظمة معنية بتطوير الأسلحة في وزارة الدفاع الإيرانية، بالإضافة إلى أنه ضابط إيراني في حرس الثورة الإيراني وأستاذ الفيزياء بجامعة “الإمام الحسين” في طهران، ومن أكبر العلماء النوويين في البلاد، وتمّ اغتياله بالرصاص في تشرين الثاني 2020، وهو داخل سيارته برفقة زوجته.