أفاد محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “إسرائيل هيوم”، يوآف ليمور، بأن “استمرار القتال في الشتاء اللبناني قد يكلّف “إسرائيل” ثمناً باهظاً”، فيما “إغلاق الساحة الشمالية سيسمح لها بالتركيز على غزة والأسرى”، داعياً إلى ضرورة “الانشغال بوقف إطلاق نار في الشمال، لعدم الغرق في المستنقع اللبناني”.
وأوضح ليمور أن “استمرار القتال سيكون له ثمن باهظ من القتلى، حيث سيزداد مع الغرق في الوحل اللبناني خلال فصل الشتاء، كما سيكون له ثمن في المزيد من تآكل شرعية “إسرائيل” الدولية، وفي الاقتصاد، وفي تعميق العبء على جهاز الاحتياط، وتأخير موعد عودة مستوطني الشمال”.
وأشار إلى أن “إنهاء المعركة في الشمال سيعيد “إسرائيل” إلى النقطة التي بدأ منها كل شيء: غزة”، فبغض النظر عن هوية الإدارة التي سيتمّ انتخابها الأسبوع المقبل في واشنطن، فإنّ “إسرائيل” لن تتمكن من التهرّب لفترة طويلة من القرار المتعلق بمستقبل القطاع، وخاصة قضية الأسرى”.