أعرب القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، عن تعازيه باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” يحيى السنوار، مؤكداً أن دماءه ستزيد نيران غضب المدافعين والمقاتلين في جبهة المقاومة توهجاً.
وقال اللواء موسوي: إن “استشهاد أسطورة المقاومة رجل الجهاد المتفاني في سبيل الله يحيى إبراهيم حسن السنوار، رغم أنه كان مؤلما لأتباع مدرسة الجهاد ضد الكيان الصهيوني الغاشم، إلا أن دمه الطاهر، يجعل نيران غضب المدافعين والمقاتلين في جبهة المقاومة أكثر توهجاً، واستمرار سريانه في عروق جند الله، ويبشر بمواصلة هذا الجهاد المقدس وتوسيعه.”
وأضاف القائد العام للجيش الإيراني: “نحن على يقين أن راية الكفاح ضد الظلم ستظل مرفوعة دائماً، وسيتحقق قريباً تحرير فلسطين والقدس الشريف ونهاية الحياة المقيتة للغدة السرطانية الكيان الصهيوني الغاصب وغير الشرعي”.
وتابع: إن “هذا القائد الكبير، المثال للرجال الصادقين الذي وقف بعهده مع الله في كل لحظات حياته العسكرية للدفاع عن مظلومي فلسطين، ونال درجة الشهادة الرفيعة في معركة غير متكافئة، هو رسالة واضحة لمواصلة طريق المقاومة ومزيد من الحوافز لأتباع وعشاق الاستشهاد وكل دعاة الحق في العالم وزوال الكيان الصهيوني المتعطش للدماء الذي أراق بدعم من داعميه المجرمين وخاصة أمريكا دماء عشرات الآلاف من الأبرياء”.