أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية بأن “جيش” الكيان الإسرائيلي دخل في مرحلة جديدة من “الترشيد” وبدأ يفرض طلب موافقة كبار القادة قبل استخدام القذائف ووسائل القتال الأخرى بسبب تراجع مخزونات الذخيرة.
ووفقاً للصحيفة فإن “الجيش” رفع مؤخراً مستوى القيادة المخولة بالموافقة على استخدام الأسلحة الثقيلة، مثل القذائف، على خلفية نقص مخزون الذخيرة والحظر الذي تفرضه دول العالم على صادرات الأسلحة إلى “إسرائيل“.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن “الجيش” يستخدم الآن “اقتصاداً محكماً في التسلح، بل إنه في بعض الحالات رفع المستوى المصرح به للترخيص باستخدام هذه الأسلحة والذخيرة الثقيلة إلى مستوى قائد لواء”.
وأوضحت المصادر أن هذا التوجيه لا ينطبق على أنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية، ولا على القوة التي تتعرض لإطلاق النار، مشيرةً إلى أن “الجيش” لجأ إلى “اقتصاد التسلح” فيما يتعلق بصواريخ القبة الحديدية منذ الأسبوع الثاني من الحرب، إلا أن الوضع الحالي لمخزون الذخيرة أجبره على تشديد القيود.
وبحسب الصحيفة فإن اللقاءات المقررة لوزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ومسؤولين كبار آخرين في واشنطن من المفترض أن تتناول احتياجات “إسرائيل” من الأسلحة وتوريد شحنات الأسلحة إليها.