أفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن “إسرائيل” لا تملك حالياً نظام اعتراض مخصصاً للتعامل مع الطائرات المسيرة التي يتم إطلاقها عليها، مشيرةً إلى أن الهجوم الذي نفذته المقاومة اللبنانية على حيفا يعدّ “حدثاً صعباً وكارثياً ومزعجاً وإشكالياً بالنسبة إلى “الجيش الإسرائيلي”.
وأكدت الصحيفة أن “الحادثة الصعبة في بنيامينا تشكّل معلَماً إضافياً في المعركة المستمرة بين “إسرائيل” والمقاومة في لبنان، معتبرةً أن “إسرائيل” مطالبة بالتعامل مع هذا التحدي الإضافي.
وأضافت: “على الرغم من أن “الجيش” أجرى تعديلات على أنظمة الكشف والاعتراض للقبة الحديدية، ويجري تطورات إضافية في الصناعات الأمنية، وأهمها نظام الاعتراض المعتمد على الليزر، فإن الطائرات المسيرة لا تزال تصل إلينا”.
وكانت المقاومة اللبنانية قد نفّذت، مساء أمس الأحد، عملية إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب تابع للواء “غولاني” في “بنيامينا”، جنوبي حيفا المحتلة، مؤكدةً أنها ستبقى حاضرة وجاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه، وأنها لن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع الاحتلال.
فيما أقرّت هيئة البث الإسرائيلية بأن المسيّرة التي أصابت القاعدة العسكرية التابعة لـ”غولاني” في جنوبي حيفا تخطّت الدفاعات الجوية، فوصلت دون أن يتم رصدها أو اكتشافها.
كما أقرّ “جيش” الاحتلال بمقتل 4 جنود، على الأقل، بينما نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن “نجمة داوود الحمراء” أن ثمة 67 مصاباً في هجوم المسيّرة على القاعدة العسكرية في “بنيامينا”.