أعلنت المقاومة العراقية، اليوم السبت، استهدافها هدفاً حيوياً في الجولان السوري المحتل مرتين وفي عمليتين منفصلتين بواسطة الطيران المسيّر، نصرة لفلسطين ولبنان ورداً على مجازر الاحتلال.
وأفادت المقاومة في بيان أنه “استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، للمرة الثانية صباح اليوم السبت 12-10-2024، هدفاً حيوياً في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر”.
كما أكدت المقاومة العراقية “استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.
وذكر موقع “واللا” العبري، أن جنوداً من لواء (210) في الجولان، “ينتقدون بشدة سلوك “الجيش” الإسرائيلي، وقصور إجراءات الأمان التي يوفّرها “الجيش” لهم ضد تهديد المسيّرات العراقية”.
ونقل الموقع عن جنود في الجولان السوري المحتل، قولهم: “كل ليلة تقريباً خلال الأسبوع الماضي، نتلقّى تحذيرات من سلاح الجو أو تعليمات للذهاب إلى حالة التأهّب”.
وأشار الجنود إلى أنه “يتم إرسالهم إلى الملاجئ لساعات طويلة، أو يأمرونهم بالبقاء في حالة تأهّب، لأن القدرة على اعتراض التهديدات منخفضة”، مؤكدين أنه ” من المستحيل النوم في الليل، بينما نستيقظ في الصباح ونواصل العمل ونحن نشعر بالتعب”.