أدانت جمعية الهلال الأحمر الإيرانية بشدة العدوان الصهيوني على المستشفى الميداني ومستودع الأدوية الواقعين في المنطقة الحدودية بين سورية ولبنان، داعيةً الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر لإدانة هذا العدوان، والرد واتخاذ الإجراءات الفورية والضرورية، بما في ذلك عرضها على الأمم المتحدة.
ووجّه رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني، بيرحسين كوليوند، رسالة إلى رئيسي الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مطالباً فيها بإدانة عدوان الكيان الصهيوني على المستشفى الميداني للهلال الأحمر الإيراني على الحدود السورية اللبنانية والذي كان يضم 56 سريراً.
وجاء في الرسالة: “إن جمعية الهلال الأحمر لجمهورية إيران الإسلامية، باعتبارها عضواً نشطاً ورائداً في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتماشياً مع أهدافها الإنسانية، من أجل التخفيف من المعاناة الإنسانية للاجئين والمدنيين المتضررين من الهجمات العمياء والهمجية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد لبنان، فقد أقدمت على إقامة مستشفى ميداني في سورية يضم 56 سريراً”.
وأضاف كوليوند: “من الواضح أنه وفقاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني الواردة في اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 والقواعد الإنسانية الدولية العرفية، فإن أي هجوم على الأماكن والمراكز المدنية، وخاصة المراكز الطبية والاستشفائية، ممنوع منعاً باتاً.”