أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني أن “الكيان الصهيوني ليس كياناً مستقلاً، بل هو ورم سرطاني وامتداد للسياسات والبرامج الغربية التي تقودها أمريكا في المنطقة”.
وخلال مراسم تأبين الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، قال باقري: “إن الحفاظ على وجود “اسرائيل” في المنطقة يعد مبدأ وأساساً عند الغربيين، كما أن سياساتهم الأخرى تقوم على هذا الأساس”.
وأضاف أن “المقاومة والثورة الإسلامية ستزداد قوة بالدماء الطاهرة وستتسع أبعادها، مؤكداً أن لإيران حق مشروع في الرد على جريمة الكيان الصهيوني”.
وأشار إلى أن “المقاومة في فلسطين ليست فقط ساحة المقاومة ضد احتلال الصهاينة في الأراضي المحتلة، بل المقاومة في فلسطين هي مقاومة ضد احتلال شامل يريد العالم الغربي أن يفرضه على العالم الإسلامي الحر والمستقل”.