قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن مجزرة الاحتلال الجديدة على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، هي استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ بدء عدوان الاحتلال.
وأضاف، أن هذه “المجزرة البشعة التي ذهب ضحيتها المئات من الأطفال والنساء والشيوخ، تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية التي تصر على مخالفة جميع قرارات الشرعية الدولية عبر استمرارها في تقديم الدعم بالمال والسلاح لهذا الاحتلال الذي يرتكب يومياً المجازر الدموية بحق الشعب الفلسطيني”.
وأشار أبو ردينة، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ضرب القوانين الدولية والإنسانية بعرض الحائط، عبر تنفيذه جرائم حرب إبادة جماعية بحق أهالي غزة، باستهدافه بشكل مباشر خيام النازحين في المواصي، التي تؤوي عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين.
وطالب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي، بالتدخل الفوري لوقف هذه المجازر الدموية، وإلزام سلطات الاحتلال بالتوقف فوراً، عن كل هذه الأعمال، التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء عدوانها.