أعلنت المقاومة الفلسطينية تنفيذها كميناً مركباً ضدّ قوات الاحتلال في منطقة الحي السعودي في تل السلطان غربي مدينة رفح صبيحة يوم عرفة.
وذكرت المقاومة في تفاصيل الكمين أنها استهدفت برج جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” ما أدى إلى اشتعاله وإيقاع طاقم الجرافة بين قتيل ومصاب.
وفور وصول قوة بهدف إنقاذ أفراد الطاقم استهدفت ناقلة جند من نوع “نمر” بقذيفة “الياسين 105” ما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها.
كما استهدفت المقاومة جرافةً إسرائيليةً من نوع “D9″بقذيفة “الياسين 105” في الحي السعودي في تل السلطان وآليةً عسكريةً بقذيفة “R.P.G – 85”..
وقصفت المقاومة بوابل من قذائف “الهاون” من عيار 60 ملم مقر القيادة والسيطرة التابع للاحتلال والآليات الإسرائيلية المتوغلة في شرقي حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة بقذائف الهاون.
وفي شرقي حي الزيتون قصفت المقاومة بقذائف الهاون تموضعاً لجنود إسرائيليين في محيط مسجد سعد كما استهدفت موقعي “صوفا” و “كيسوفيم” العسكريين برشقتين صاروخيتين.
من جانبه تحدثت وسائل إعلام الكيان الصهيوني في وقت سابق عن وقوع حادث صعب وقاسٍ في رفح فجر اليوم حيث قُتل 8 جنود بينهم ضابط تابعين لسلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي احتراقاً في جنوبي قطاع غزة.
وقال موقع “حدشوت بزمان” الإسرائيلي فقد تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع على آلية من نوع “نمر” ما أدى إلى انفجارها فوراً واشتعالها واحتراقها كلياً مع الجنود الـ8 داخلها ما أدى إلى مقتلهم فوراً.
وأكد موقع “إسرائيل بلا رقابة” أن عائلات القتلى أبلغت بمقتل أبنائها الذين يعتمد عليهم في نسف المنازل وحرقها.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى وقوع جرحى في المعارك الدائرة في جنوبي القطاع لافتاً إلى أنّ مروحيات تحمل جنوداً مصابين في أحداث أخرى غير ذلك الذي قُتل فيه الجنود الـ8.