قال اللواء احتياط في “جيش” الاحتلال، إسحاق بريك، إن “تغيير القادة ووقف الحرب على غزة والتي فقدت هدفها فقط يمكن أن ينقذنا”.
وأكد بريك في مقال نشرته صحيفة “هآرتس”، أن “المسؤولين عن الفشل يخشون من أنه بعد المجزرة والعار الذي جلبوه علينا في 7 تشرين الأول، سيتّهمهم بعض الوزراء والجمهور (الذين لا يفهمون الواقع من حولهم) بالاستسلام إذا أوقفوا الحرب”.
وأوضح أنه إذا لم تنتهِ الحرب، فإن “إسرائيل” ستخسر الأسرى، وسينهار الاقتصاد، وسينهار “جيش” الاحتياط، الذي لن يكون قادراً على تحمل العبء أكثر من دون تبدّل المقاتلين، ولن تتم إعادة تأهيل المستوطنات المدمرة على الحدود الجنوبية والشمالية، وسيصبح المئة ألف نازح فقراء معدمين.
وأشار إلى أن عزلة “إسرائيل” في العالم ستزداد، وستزداد حدة المقاطعات الاقتصادية والثقافية والحظر العسكري، الذي تشهد “إسرائيل” بدايته بالفعل، نتيجة لقرارات محكمة لاهاي.
وبحسب ما أكد، فإن “إسرائيل” ستُقصى عن مشاريع وأحداث دولية، والكراهية لها في العالم ستبلغ عنان السماء.