قال مسؤول الشرق الأوسط في منظمة (AFDI) الدولية لحقوق الإنسان، عبد المجيد مراري، إن عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي قرّروا رفع دعوى قضائية ضد السلطات الفرنسية احتجاجاً على منع رئيس جامعة غلاسكو البريطاني الفلسطيني غسان أبو ستة من دخول البلاد.
وأكد أن “أعضاء المجلس مستاؤون جداً مما حدث مع أبو ستة، وتعهدوا بجعل منعه قضية رأي عام داخل البلاد”.
وكانت السلطات الفرنسية قد احتجزت أبو ستة، في مطار شارل ديغول، وصادرت هاتفه، ومنعته من الدخول بحجة وجود مُذكّرة تمنعه من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي.
وقال أبو ستة، عبر منصة “إكس” إنه كان من المقرر أن يلقي كلمة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، مضيفاً أنه أُعلم أن ألمانيا فرضت حظراً عليه لمدة عام من دخول أوروبا.
في السياق، دعت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشسيكا ألبانيزي، ألمانيا إلى العدول عن قرارها بشأن حظر سفر الطبيب الفلسطيني.
وكتبت ألبانيز عبر منصة “إكس”: بوصفي أوروبية أعتذر للطبيب أبو ستة عن قرار ألمانيا التي وصلت إلى مستوى متدنٍ وجديد في الدفاع عن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها “إسرائيل”، والتي يُعتبر أبو ستة شاهداً مباشراً وشجاعاً عليها.
وفي وقت سابق، قررت ألمانيا حظر دخول الطبيب أبو ستة إلى كل دول منطقة “شنغن”، مدة عام، وهو منع جاء بطلب من الحكومة الألمانية.