طالب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بـ”التحقيق في أمر المقابر الجماعية المكتشفة في قطاع غزة، ولاسيما أن كثيرين من المدفونين فيها قُتلوا بطريقة غير مشروعة”.
وخلال خطابه أمام مجلس الأمن الدولي، أكد غوتيريش على ضرورة السماح لمحققين دوليين مستقلين، يتمتعون بخبرة في الطب الشرعي، بالوصول الفوري إلى مواقع هذه المقابر الجماعية، من أجل تحديد الظروف الدقيقة التي أدت إليها.
وبشأن عملية الكيان الإسرائيلي المحتملة في رفح، حثّ غوتيريش الولايات المتحدة الأمريكية على “بذل كل ما يمكن لمنع وقوع هجوم إسرائيلي على رفح يؤدي إلى إزهاق آلاف الأرواح من المدنيين”.
وحول التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، أكد أمين عام الأمم المتحدة على “ضرورة احترام حرية التظاهر والتعبير”.